من أقوال المعلمين القديرين

أقوال معلمين

Written by Dharmabustan

يعلمنا بوذا شكياموني أننا دائما على في كل لحظة على مفترق طرق، فإما أن نختار أن نفتح الجرح ليدمي أكثر أو أن نختار أن نشفي الجرح. بما تشودرن 

 

” قد يشعر البعض أن الحب والشفقة على الآخرين من المعاناة ورغبة رفعها عن كل الكائنات، والمسامحة هي أمور دينية، لكن هذا خطأ، فالحب والشفقة والمسامحة هي أمور أساسية، ولا يجب بأي شكل تجاهلها، بغض النظر اذا كان الشخص يؤمن بأي اعتقاد أم لا.” الدالاي لاما الرابع عشر

“تعتبر الرغبة في رفع المعاناة عن الاخرين أو الشفقة جوهر الحياة الروحانية، فلا يمكن الاستغناء عن ممارسة الحب، والصبر والمسامحة، والشفقة.” – الدالاي لاما الرابع عشر

 

وجوهر المحارب من أجل النور أو جوهر الشجاعة الانسانية هو رفض الاستسلام في القيام بأي شيء أو فقدان الأمل بأي شخص. ولا يمكننا أبدا القول أننا قد انهرنا أو قول ذلك حول أي شخص اخر، ولا يمكننا قول ذلك عن العالم، خلال حياتنا على هذه الأرض سنشهد الكثير من المشاكل الكبيرة، لكن فلنضمن ألا تحدث كوارث خلال حياتنا، نستطيع أن نحول دون ذلك، فالأمر يعود لنا، يمكننا أن ننقذ العالم من الدمار، ولهذا وجدت رؤية الشمبالا والتي عمرها قرون، فعندما نخدم العالم  بإمكاننا إنقاذه، لكن انقاذ العالم ليس كافيا لأنه علينا أن نبني مجتمعا متنورا كذلك”.تشوغيام ترونغبا Chögyam Trungpa 1939 – 1987 وهو مؤسس Shambala في أميريكا هي مجموعة من المبادئ والممارسات التي يرى العلامة على أنها أنها ممارسات علمانية لخلق مجتمعات متنورة وعادة ما يطلق عليها أيضا المسار الروحاني للمحاربين من أجل النور .(Shambala) 

“بداية يمكن أن نضع كل نوع من المعاناة والسعادة ضمن مجموعتين: مادية وذهنية، ويشكّل الذهن التأثيرالأكبرعلى أغلب الناس، وعادة ما يلعب العامل االمادْي دوراً ثانوياً في حياتنا، إلاّ في حالة المرض الشديد أو الافتقار إلى أساسيّات الحياة. فإذا شعر الجسد بالرضى، فإنّنا نتجاهل العامل المادّي، والذهن يسجْل كل حدث مهما تناهى في الصّغر، ولذلك من الأفضل أن نكرّس معظم جهودنا في تحقيق السّلام الذهني – الدالاي لاما الرابع عشر

ولقد وجدت من تجربتي الشخصية أنّ أكثر الطمأنينة تأتي من تنمية الحب والرغبة في رفع المعاناة عن الآخرين داخلنا”. الدالاي لاما الرابع عشر

 

إذا كنت تحسب أنك من الصغربحيث أنك لن تحدث فرقا في هذا العالم، حاول أن تنام بينما تحلْق حولك بعوضة – الدالاي لاماالرابع عشر

 

أن السير السليم في الطريق الروحاني يعتبر أمرا بالغ الحساسية، ولا يمكن أن ننطلق فيه بسذاجة، فهناك طرق جانبية كثيرة توصلنا إلى صور مشوشة من الروحانيات والتي تخدم الأنا وحدها. ويمكن أن نخدع أنفسنا ظنا منا أننا نتطور روحانيا، بينما مايحدث فعليا هو أننا نعزز الأنا من خلال أساليب روحانية، ويمكن أن نطلق على هذا التشويش أنه الروحانية المادية – تشوغيام ترونغبا

 

 

من أقوال بوذا شكياموني

كلمة واحدة تجلب السلام خير من الف كلمة جوفاء – بودا

السلام ينبع من الداخل فلا تبحث عنه خارج نفسك – بودا

 

يعتبر الطعام الصالح للأكل أول مصدر للتغذية، فإذا أكلنا بشكل معتدل، وإذا تناولنا مانحتاج من الطعام وحسب، وإذا تناولنا الطعام الذي يضمن القوة والصحة لأجسادنا، فإننا بذلك نظهرالحب والاحترام لأنفسنا، ولأجسامنا وللأرض، وإذا لم نتناول الغذاء الصحي وإذا لم نتعامل مع أجسادنا باحترام، فكيف لنا أن نحترم أجساد الآخرين وجسد الأرض نفسها تيك نات هَن

 

  

استثمار الظروف الصعبة
كان من تعاليم ماتشيغ المبجلة.
بأن ننظر إلى المصيبة كصديق
وهذه هي تعاليم التشود.                        من أقوال ماتشيغ لابدرون معلمة بودية ويوغيني معروفة من القرن الحادي عشر من التبت وهي كانت مصدرا لبعض التعاليم الروحانية في التبت مثل التشود (Chod) ومع أن ذلك أثار غضب العلماء والمعلمين البوديين في تلك الفترة كيف أن امرأة كانت مصدرا للتعاليم، إلا أنه عندما امتحنوها وتحدوا ما لديها من علم، أقروا واعترفوا بها وجاء طلابها سعيا لينهلوا من علمها من كل مكان.

 

 

اعترف بجميع أخطائك المخفية!
وواجه ما تراه منفرا!
وكل من لا تظن أن بإمكانك مساعدته، ساعده!
وأي شيء انت متعلق به، تخلى عن تشبثك به!
اذهب لأماكن تخيفك، مثل المقابر!
الكائنات الواعية عددها لانهاية له مثل السماء،
كن واعيا!
دامبا سانغيي (Dampa Sangye  (1045 – 1117 

 

“تنشأ مشاعر الشفقة والرغبة برفع المعاناة عن كل الكائنات باحساننا لأنفسنا” من أقوال المعلمة بما تشودرن

 

About the author

Dharmabustan

إ

Leave a Comment