من أقوال الدالاي لاما الرابع عشر
- مهما كان الدين الذي نتبعه، فإن إظهار المحبة والاحسان واللطف المحب للاخرين من أفضل السبل للوصول للسلام الداخلي.
- كلنا نرغب بعيش سعيد، وهو حق لنا، والسبيل لذلك بتنمية الحب والرغبة في رفع المعاناة عن الاخرين.
- من الضروري تحسين النظام التعليمي الحالي من خلال إدخال أساليب تعليمية لتنمية المشاعر والعواطف الايجابية مثل الشفقة والرحمة والحنان.
- تجلب الشفقة وهي الرغبة في رفع المعاناة عن كل الكائنات السلام الداخلي، ومهما تحدث من أشياء حولنا، سيجعلنا هذا السلام نرى الصورة الكاملة بوضوح.
- لدي قناعة أن جيل الشباب اليوم قادر على خلق عالم أكثثر سلاما إذا نموا في داخلهم السلام الداخلي والرحمة والشفقة.
- يبذل الناس الكثير ليظهروا بصورة جذابة من الخارج، لكن الجمال الداخلي أكثر أهمية ويشكل أساسا قويا لعلاقات تدوم فترة أطول.
- نحن البشر كحيوانات اجتماعية نحتاج الأصدقاء، وما يجذبنا الثقة، فالثقة تنموا عندما نظهر، اهتماما برفاهية الاخرين.
- لا يأتي السلام من الصلوات وحدها، فهو بتطلب منا أن نقوم بأفعال، ويلزم أن تكون غايتنا نزع الاسلاح.
- ما نحتاجه اليوم هو قيم كونية عامة تقوم على أساس الاكتشافات العلمية والفطرة السليمة، والتجربة المشتركة وليس الإيمان.
- بداية يمكن أن نضع كل نوع من المعاناة والسعادة ضمن مجموعتين: مادية وذهنية، ويشكّل الذهن التأثيرالأكبرعلى أغلب الناس، وعادة ما يلعب العامل االمادْي دوراً ثانوياً في حياتنا، إلاّ في حالة المرض الشديد أو الافتقار إلى أساسيّات الحياة. فإذا شعر الجسد بالرضى، فإنّنا نتجاهل العامل المادّي، والذهن يسجْل كل حدث مهما تناهى في الصّغر، ولذلك من الأفضل أن نكرّس معظم جهودنا في تحقيق السّلام الذهني. ولقد وجدت من تجربتي الشخصية أنّ أكثر الطمأنينة تأتي من تنمية الحب والرغبة في رفع المعاناة عن الآخرين داخلنا
- إذا كنت تحسب أنك من الصغربحيث لا يمكنك أن تحدث فرقا في هذا العالم، حاول أن تنام بينما تحلْق حولك بعوضة
يمكن تلخيص جوهرالتعاليم البودية من خلال مفهومين، الأول الاعتمادية [استخدام شيء من خارجنا لتغيير الطريقة التي نشعر بها] وسلوك اللاعنف. فلا توجد أي ظاهرة مستقلة أو موجودة بحد ذاتها، فكل الظواهر تعتمد على عوامل أخرى، فعلى سبيل المثال، يعتمد السّلام لشعب ما على مواقف وتوجهات دول الجوار والأمن العالمي، وسعادة عائلة ما تعتمدعلى الجيران والمجتمع ككل. وعندما ينسى الناس المبادئ الأخلاقية الأساسية ويتصرفوا بأنانية، تكون العواقب غير محمودة، فعندما تظن أنه لا علاقة بين الجيران وبين سعادتك، فإنك تعاملهم بسوء، وهل سيكون عندها سلام وانسجام؟ وعندما تضمر الأفكار الشريرة مثل العدائية والكره، سيخلو قلبك من السّرور، وتصبح مصدر ازعاج وأذى للآخرين، لكن عندما تنمي اللطف والصبر والتفهم، سيتغيّر كل الجو المحيط بك.
“.سئل الدالاي لاما إذا ما كان ممكنا التخلص تماما من الأنا السلبية أو أن هذا أمر غير ممكن فأجاب: ” بما أن أخطاء وعيوب الذهن والفكرلييست خصائص متأصلة في الذهن فمن الممكن التخلص منها