من أقوال المعلمين القديرين

من أقوال المعلمين

Written by Dharmabustan

 

 

  • من أعظم أشكال التفكّر هو التفكر بالتغيير المستمر في أنفسنا وفي كل شيء – بوذا 
  • يبدو وكأنه عندما تنهار الأشياء من حولنا أن ذلك اختبار لنا، لكنه شكل من الشفاء لنا أيضا. نظن أن الأمر يكمن في النجاح في هذا الاختبار أو التغلب على المشكلة، لكن في حقيقة الأمر أن المشاكل لا تُحل. فإنها تتجمع ثم تنفك وتنهار وتتلاشى. ثم تتجمع ثانية لتنفك وتنهار وتتلاشى بعد ذلك مرة أخرى. الأمر هكذا ببساطة. والشفاء يأتي عندما ندع مجالا لكل ذلك لكي يحدث: مجال للحزن والأسى، ومجال للتخفيف ومجال للتعاسة ومجال للفرح – المعلمة البوذية بما تشودرن Pema Chödrön 
  • يقول المعلم الكبير تشوغيام ترونغبا رينبوتشي Chögyam Trungpa Rinpoche أنه عندما تتفحص مخاوفك، وتنظر تحت ذلك التوتر، ستجد الحزن. هذا التوتر في تزايد وحركة مستمرة طوال الوقت. عندما تبطئ، وتجلس مع مخاوفك، يهدأ الحزن ويرِق. في إرث المحارب الحقيقي، يأتي اكتشاف “اللاخوف” من العمل على الرقة في القلب البشري. 
  • عند جلوسنا على وسادة التأمل، ننشئ علاقة حميمة مع أنفسنا … فنحن نجلس معها دون أن نحاكمها أو نعنفها أو نصدر الأحكام عليها أو نكذب عليها أو نغذي الأنا والإيغو … بل نستريح في الوعي الممتد ويغدو كل شيء أوسع وأكثر هدوءا – المعلم تم أولمستد Tim Olmsted
  • نحن في حقيقة الأمر السماء الصافية وما يحدث لنا وفي داخلنا إنما مثل الغيوم والسحب تجيء وتذهب، لكننا نتمسك بهذه الغيوم والسحب لنحدد بها هويتنا ونحدد بها من نحن وما نحب وما نكره …إلخ – المعلم منغيور رنبوتشي Mingure Rinpoche

من محاضرة للمعلمة بما تشودرن ومساعدها المعلم تم أولمستيد، وهي محاضرة تقدمها مرة في السنة في مدينة نيويورك:

  • “العالم الذي نراه ما هو إلا الذهن الذي يراه”
  • “حتى نصادق أكثر الأجزاء جنونا فينا ما علينا إلا أن نخلق الوقت من أجل ذلك. نعم الوقت، هناك شيء اسمه “قوة الألفة” فعندما نقضي شيئا من الوقت مع أي شيء، فإننا نألفه، فلا يعد مروعا ومخيفا أو ربما مقززا، وهذا ما نفعله في التأمل، مع أنه ليس الغرض الأساسي من التأمل إلا أنه قد يكون أحد الفوائد الجانبية للتأمل…هل أنا نفس الشخص قبل ساعة؟ قبل شهر؟ قبل سنة .. كلما فتحنا أنفسنا يشرق فينا فجر البراميتا  paramita (أي الخصائل العليا أو السامية التي تتحقق فينا كلما ابتعدنا عن الأنانية والتشبث بالأنا) ونعيش العالم كما هو، بذهابه وإيابه، مثلما ننظر للغيوم وهي في مرور وجريان وتغير مستمر، وهكذا شيئا فشيئا تسقط جميع الدروع التي حصنا بها أنفسنا فلسنا بحاجة إليها. وهكذا نتذوق ومضة من طعم حالة من السلام التي لا تغيير ولا تبديل لها، فتشعر بالراحة شيئا فشيئا … السلام ليس حالة مملة، لست بحاجة للتشبث بالأشياء هربا من هذه الحالة من السلام فهي حالة طبيعية وغنية، غنية بالاهتمام والدفء تجاه النفس والآخرين، مليئة بالاحتمالات، وهذه طبيعتنا الأساسية جميعا شئنا أم أبينا، طبيعة الدفء والرأفة والرغبة في الارتباط والتواصل بحب مع الآخرين.”  
  • من مقالة لميلفن مكلويد Melvin McLeod  حول الغضب و الحكمة: “بناء على الفلسفة البوذية هناك ثلاثة السموم وهي الجهل والرغبة الشديدة أو التعطش والعدوانية – والشعور غير الصحي بالأنا أو الإيغو هو وراء العدوانية … وقبل أن نقول “نعم” للاستنارة ، من الضروري أن نقول “لآ” للسموم الثلاثة أولاً.”

About the author

Dharmabustan

إ

تعليق واحد

  • مرحبا كيف الحال
    كنت قد قرأت سابقا بالموقع القديم قصص عن تاريخ المعلمين العظماء، مثل أتيشا وتيلوبا وناروبا وماربا وميلاريبا وغامبوبا، لكني لم اعد اجد المقالات هل بالامكان اعادة نشر الرابط
    شكرا لك

Leave a Comment